Detailed Notes on دور الضحية



لعب دور الضحية هو عبارة تستخدم لوصف سلوك شخص يتظاهر بأنه ضحية في مواقف معينة دون وجود حقيقة واضحة تدعم ذلك. يقوم الشخص الذي يلعب دور الضحية بتظاهر بأنه مظلوم أو متضرر من أجل الحصول على تعاطف أو دعم من الآخرين، على الرغم من أنه قد يكون هذا التصرف غير صادق أو مبالغ فيه.

وقد يختلف الوقت الذي يستغرقه الشخص ليتخطى مشكلاته وعقباته من شخص لآخر، فقد يشعر البعض بالحرج من التوقف قليلاً ورثاء أنفسهم، ربما لاعتقادهم أنهم مجرد مجموعة من الأشخاص المثيرين للشفقة، ولنكن واقعيين أنه ربما نشعر بالشفقة على أنفسنا لبعض الوقت، ولكن في النهاية يجب علينا جميعاً تجاوز الأمر والبدء من جديد.

لكن في مقابل هذا كله سوف يضطر لدفع ثمن الشعور المستمر بالتعاسة والذي قد يؤدي إلى الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى.

الشخص الذي يلعب دور الضحية هو شخص قد تعرض في بداية حياته وربما في طفولته للعديد من الاضطرابات، والصدمات، والتعقيدات، والأمراض، ومشكلات أخرى قد نكون سبق وأن تعرضنا لها، ولكن من يلعب دور الضحية يتخذ من هذا الدور طريقاً له ليستطيع تبرير ما يحدث معه من مشكلات،.

سيحاول دائما أن يترجاك لمساعدته لتخطي مشكلاته وإصلاح حياته، وعندما تفعل سيتهمك بأنك أفسدت الأمر وزدت من قسوة ما يعانيه، ولربما يشعر بالاكتئاب، وستحاول بأقصى جهدك لتجد المزيد والمزيد من الحلول ولتجعله يرى جدية الحلول التي تقدمها وأنها قادرة على حل مشكلته، ولكنه يرى أنك لا تستطيع مساعدته بحلولك تلك، وأن لا أحد قادر على مساعدته.

إذا نشأ الشخص في بيئة تُكافئ الضعف وتُظهر تعاطفًا كبيرًا مع من يُظهر نفسه مظلومًا، فقد يتعلّم أن لعب هذا الدور يجلب له الاهتمام والدعم، حتى وإن كان الأمر غير حقيقي.

بالإضافة إلى معرفة هذا الشخص لكيفية قول لا للآخرين على بعض الأمور بشكل لطيف ومهذب.

من الجيد أن يستعين الشخص بأحد المتخصصين في الطب النفسي لمعرفة صدمة الطفولة الخاصة بعقلية الضحية، والعمل على التحرر منها.

تنظر الشخص التي تلعب دور الضحية إلى نفسها على أنها غير جيدة بما يكفي أو أنها دون المستوى المطلوب لكي يرضي الآخرين أنها أو يقبلونها.

لا تشارك في لعبة اللوم فغالبًا ما تسعى الشخصية الضحية لجرك إلى تأييدها ضد المُخطئين في حياتها.

بالإضافة إلى أن هذا الشخص سيتوقف أيضا عن تفضيل الآخر عليه، ويعطي إشارة واضحة للأشخاص من حوله أنه شخص يحترم ذاته.

إذا كنت تهول دوما من حجم مشاكلك العادية، وتتعامل معها باعتبارها كارثة، حتى أصغر المضايقات تعدها نهاية العالم، إذا كنت تعتقد دوما أن الأسوأ سوف يحدث، فلا تقلق، سيتحقق ما تعتقده، اسأل نفسك دوما، ما هو أسوأ شئ يمكن أن يحدث؟ في هذ اللحظة، ستكون مهيئا لاستقبال أي شيء، وأن تتوقع ما هو أسوأ منه.

والأسوأ أنه قد يعيد إنتاج معلومات إضافية نفس المواقف السلبية في حياته بشكل غير واعٍ، فقط ليؤكّد "سرديته" بأنه ضحية.

ご不便をおかけして申し訳ございませんが、ご心配なく、ご心配をお抱きになり、解決の道に向けて一緒に取り組みましょう。

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *